بعض الزبائن الذين يغيب عنهم الأسلوب المتعارف عليه في عمليات البيع و الشراء عن طريق الانترنت يتخوفون من شراء التقارير من موقعنا و يسألون عن الضمانات.
لذلك نحب أن نوضح بعض الأمور المتعلقه بهذا الأمر:
1- الكثير من عمليات البيع و الشراء الدوليه التي تتم عن طريق الانترنت كالشراء من المواقع الصينيه أو الأمريكيه أو البريطانيه و إلخ تعتمد على مبدأ الثقه. فالعميل يختار المنتج و يطلب شراؤه. فيقوم الموقع بطلب سداد المبلغ بأكثر من طريق كالتحويل عبر شركات التحويل العالميه، أو عبر استخدام نموذج الفيزا عبر الموقع، أو عن طريق استخدام حسابات PayPal. و بعد أن يستلم الموقع المبلغ من العميل يقوم بتصدير السلعه إليه عن طريق شركات الشحن السريع المتفق عليها. و كما هو ملاحظ، أن مبدأ الثقه موجود و لولا الثقه لما أقدم المشتري على شراء السلعه من مصدر دولي و ليس داخلي. لنفرض أن الموقع الذي تم الشراء منه أكل مال الزبون ولم يرسل إليه السلعه فما الذي يستطيع الزبون فعله؟. إذا كان المبلغ نوعًا ما بسيط (300 أو 400 ريال) في الغالب سيقول الزبون ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) ولن يقوم بأكثر من إرسال إيميل للموقع أو فضحهم عن طريق المنتديات. و إذا كان المبلغ كبير فسيقوم برفع قضيه على الموقع، و سيتكبد أجور المحاميين في تلك الدوله. و الملاحظ في السلع ذات المبالغ البسيطه أن العميل لا يخاف كثيرًا من عمليات النصب في 50 ريال أو أقل من ذلك، لأن عمليات النصب عادةً لا تكون في مثل هذه المبالغ. لذلك يعتبر مبدأ الثقه في عالم الانترنت هو الضمان الأول.
و كذلك الحال في أغلب المواقع السعوديه و العربيه المنتشره في الشبكه العنكبوتيه، مبدأ الأمانه و الثقه بين العميل و البائع هو الضمان.
2- أوجدت الحكومه السعودية - حفظها الله - لائحة بالجرائم الإلكترونيه و منها عمليات النصب الإلكتروني. وكما تلاحظون في صفحة أرقام الحسابات أن حسابات البنوك هي حسابات سعوديه، و اسمنا مكتوب تحت كل حساب. وكذلك رقم الجوال (في صفحة اتصل بنا) مسجل باسمنا. وهذا كفيل بأن العميل يستطيع الوصول إلينا عن طريق الجهات المختصه.
3- حسابنا في موقع PayPal مسجل بشكل رسمي و يحمل الحساب معلومات تفصيليه بالاسم الثلاثي و رقم الجوال و العنوان و رقم بطاقة الفيزا الخاصه. فأي عملية تحويل تستطيع إثباتها و تستطيع التعرف على صاحب الحساب المحول إليه.
أرجو أن نكون قد استطعنا أن نخفف من عدم الثقه التي قد تكون موجوده عند بعض العملاء.
شكرًا لكم
مدير الموقع
أبو عبدالرحمن
أبو عبدالرحمن
أمجد محمد الصبياني